أكب وجهي في النسيان، تتكاثر الوجوه والأقنعة تسقط.هذا المشهد الأكثر فضاضة في العالم, البرد يسري في جسدي، أطرافي تتجمد.قلبي يخفق بسرعة, ياللعار! القريب يخدعني، يتلبس الصدق ويقتلني ببساطة.أبتسم, أبتسم بشدّة أحاول إستيعاب ما جرى, أنسى! وأتناسى.كيف للقريب أن يخذل, أن يظلم؟ كيف له أن يتمكن في قلبي ومن ثمّ يطعن, يطعن بسهولة وكأنني لا أعنيه.هان عليه أن يرميني في قارعة الوجع, القهر, والخذلان.أدس وجهي الشاحب. أدسه بيدي في معمعة الألم وعمق الجرح. الجرح الغير متوقع ثم... أبكي!يلفظني العالم بقسوة, ... اقرأ المزيد

سئمت الوقوف, ساقاي متعبة. جالسني وشاركني الحديث!أخبرني, لم تنتظر؟ انقضى عمرك وأنت تنتظر ولم يأتيك ما تريد.شحب وجهك وذبلت روحك. أخبرني, أكان الأمر بذلك الأهمية؟ تغيّرت كثيرًا. لم تعد أنت!أذكرك وكأني أراك الآن أمامي, إبتسامتك النور وبريق عينيك الساحر! أين تلاشا؟أذكر حديثك الرائق ضحكك الذي كان يصدح في المكان! كنت أراك كل ظهيرة وأنا جالسة على كرسيّ الحديقة. تغيّرت عمومًا. وكذلك أنا.لا تسألني ماذا أنتظر. أنا لا أنتظر! شاخ عمري إنتظارًا فلم يعد الإنتظار يعنيني. هكذا واقفة منذ زمنولم ... اقرأ المزيد

هممم . . . أنا لا أعلم حقيقة شعوري الآن. وأجهل كيفية التعبير عنه!قد أكون خُذلت، ولكن هذا ليس بالأمر الهام جدّا؛ فجميعنا نُخذل وبشدّة.وأما عن الجرح؟ لا أحد بريء منه!
حقيقة الجرح تكمن في روح تُنتزع من روح. في عهدٍ مجوّف خالٍ من أي صدق! أو حتى وفاء.في إبتسامة عذبة تتحول إلى شحوب أصفر.في صرخة ال "لا" المتعلقة في حلقك. والمَلام الذي يسكن عينك!في البكاء المقتول في صدرك والنظرة الحائرة المتوجسة من أدنى شيء .في الامبالاة التي استحوذت على طبعك ... اقرأ المزيد

سأتحدث هذا الصباح عن النيّة الذكية ..إنطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير : ( تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل ) وهي حويل العادات إلى عبادات بإحتساب الاجر.لأن صلاح القلب بصلاح العمل .. وصلاح العمل بصلاح النية () وبذلك نحصل على أجور كثيرة لا تُعد ولا تحصى يوم لا ينفع الا من اتى بقلبٍ سليم .
بعض الأمثلة :
1- النوم : ومن منا لا يستمتع بهذه العادة اليومية يمكننا أن نحوّل نية النوم بنية التقوي لعبادة الله على اتم ... اقرأ المزيد

- على قارعة الطريق ! أعدّ الأصحاب المتساقطين واحداً تلو الأخر .وتأخذني الذكريات لأيام منحوتة في الذاكرة تعتصرني كل مرة !
أنا يا صديقتي أتلحف الصمت خشية على قلبك من عتابي ! رسمت الابتسامة الشاحبة على شفتّي ولم تدركي لمَ فعلت ذلك .إنغمستي في حبه ، وتمكنتي ! فنسيتي نصفك الأخر ! أو التي كانت .

ثمّ عادت إتصالاتك تنهمر عليّ كما المطر !أتعتقدين أن ما جرى يُمكن إصلاحه ؟ لا تعتقدي ذلك .. في القلب جرحٌ يفتك كل ذرّة فيني ..

قطعت وعداً على ... اقرأ المزيد